حوار مع النخبة No Further a Mystery
وقد كان لجل هذه العوامل الأثر السلبي على مصداقية هذه النخب؛ كما أفقدها ذلك ثقة الجماهير.
أحمد منصور: هناك عملية تهميش لهذه الناس، عملية إبعاد لهذه النخبة..
حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.
وإحنا حضرنا آخر عهد هؤلاء الأعيان لما كان الشيخ محمد ناصيف رحمة الله عليه يقال له عين أعيان جدة، عين أعيان جدة..
وحين نتحدث عن هذه المخططات فإننا نسعى إلى تذكير النخب بطبيعة المعركة لتنظر إليها بشكل شامل وإستراتيجي لا نظرة مجتزأة آنية.
لقد رفعت مختلف النخب العربية في مرحلة ما بعد الاستعمار شعارات تهم تعزيز الاستقلال؛ من خلال بناء وتحديث وتطوير المؤسسات السياسية وإدخال بعض الإصلاحات الاقتصادية والسياسية.
محمد سليم العوا: وإذا حصل تنطلق الأبواق لتهاجمها، يعني يخرج أحد المتميزين من هذه النخب الثقافية اللي في بلدنا أو البلاد العربية فيقول كلاما يغضب بعض المسؤولين أو بعض الحكام أو بعض ذوي النفوس، هو مش عايز يعتقل إكس من الناس ده مش عايز يعتقل ألف أو باء من الناس لأنه لو اعتقله..
حسين حمودة/ باحث في الشؤون الإستراتيجية/ القاهرة: السلام عليكم يا أفندم.
محمد سليم العوا: طبعا تاريخيا الذي يؤهل الإنسان ليكون من النخبة زي ما قلت عطاؤه وشرفه وكرامته وفناؤه في خدمة المجتمع وجرأته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لا يوجد أحد في تاريخنا من النخب دول إلا له مواقف هائلة في مسألة تقويم الحكومات، في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسألة رد الناس إلى الأصل، وكثير من النخبة كان مما يقال عنهم مجددو الإسلام لأنهم قاموا بدور عظيم في إعادة الناس إلى الصراط المستقيم. المواصفات النهارده اختلفت، النخبة الآن..
It looks like you were misusing this function by going as well rapid. You’ve been briefly blocked from employing it.
محمد سليم العوا: وإذا حصل تنطلق الأبواق لتهاجمها، يعني يخرج أحد المتميزين من هذه النخب الثقافية اللي في بلدنا أو البلاد العربية فيقول كلاما يغضب بعض اتبع الرابط المسؤولين أو بعض الحكام أو بعض ذوي النفوس، هو مش عايز يعتقل إكس من الناس ده مش عايز يعتقل ألف أو باء من الناس لأنه لو اعتقله..
محمد سليم العوا: نحن طبعا ما المقصود بالنخبة قلناه في أول الحلقة وما فيش داعي..
أحمد منصور: عندي مشاهدين كثير سأعطي لكل مشاهد دقيقة. سالم العنزي من السعودية، سالم.
كان ذلك القرار أداة مهمة لتنفيذ خطة أميركية لاختراق المجتمع السوداني، وتغيير هويته عبر وسائل ناعمة، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخرى في إشعال حرب تتواصل منذ أكثر من عام، وتتمدد أفقيًا ورأسيًا، معرضة وحدة البلاد ومستقبلها لخطر انقسام وشيك.